رصانة المنصب.. سعيد القطامي نموذجًا

هناك شخصيات تثير اهتمامي وتستدعى فضولى وتشعرنى بقدر كبير من الرضا والاحترام، ولعل الرئيس التنفيذي لشركة «ديار للتطوير» نموذج لذلك، فقد كنت من ضيوف مؤتمرات «ديار» الأخيرة وهو «قبطان المركب»، الذى يتعامل مع إنجازات الشركة بلغة الأرقام الدقيقة، وهو أيضا يشغل منصبه الحالي منذ عام 2010.

وهذا فى ظنى إبداع مهني يستحق التأمل، فقدرة «سعيد القطامي» على التكيف مع مهامه المتعددة شىء لافت للنظر، فهو «قبطان المركب»، وهو «المثقف بشؤون الحياة» الذى لا يشق له غبار، وهو «الوطنى» حتى النخاع، فإذا ما دخلت معه فى مناقشة فى مجالات تطوير العقارات والمرافق والمجمعات السكنية سواء محليا أو عالميا، فأنت أمام شخصية موسوعية متعددة المواهب مختلفة الخبرات.

وذلك فى ظنى نتيجة طبيعية لخبراته الطويلة وحماسه الشديد لمصلحة من يمثلهم من أصحاب الأعمال.

إننى أكتب اليوم عن «سعيد القطامي»، بتعدديته وتنوع قدراته واختلاف خبراته، نموذجًا رائدًا لواحد من رجال الإمارات الذين عشقوا ترابها وتخرجوا من جامعاتها، ومازلت أتذكر فى بداية العام الحالي عندما كان اسمه يتردد في جميع المناسبات بعد إعلان الأرباح السنوية القياسية لشركة ديار للتطوير، لأنه رجل أعمال محترف يعبر عن اقتصاد دبي أصدق تعبير. إننا أمام نموذج يؤكد أن المواطن الإماراتي قادر على أن يترك بصمته فى كل مكان إذا صدقت عزيمته وخلصت نواياه.

إننى أظن أنى لا أكتب عن رجل أعمال بقدر ما أكتب عن نموذج رأيته يحاور الصحفيين ويناقشهم قوى الحجة دامغ البرهان، له رؤى تحترم في جميع المجالات.

.. إليك أيها السيد المحترم- رجل الأعمال النابه «سعيد القطامي»- دعوة بألا يتوقف عطاؤك، وأن يستمر دورك فلا يزال لدى أمل فى أن أراك فى أعلى المناصب بالدولة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *