شهدت المدرسة الهندية الدولية، الشارقة (IISS) إنجازًا استثنائيًا حيث تجمع 10,346 طالب تحت السماء لتحطيم رقم قياسي عالمي جديد في موسوعة غينيس للأرقام القياسية™ تحت عنوان “أكبر عدد من الأشخاص يرسمون على حقائب قماشية في آنٍ واحد”. نظمت الحدث مجموعة PACE التعليمية بهدف تعزيز الاستدامة، والإبداع، والمسؤولية البيئية، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات لمستقبل أخضر.
تستمر القيادة الرؤيوية للرئيس الراحل، الدكتور بي. إيه. إبراهيم الحاج، والتزامه الثابت بالتميز والاستدامة في إلهام الجميع، مذكّرةً إيانا بأهمية الحلم الكبير وتحقيق العظمة. ومع تأملنا في إرثه، ننطلق معًا في هذه الرحلة المشتركة. وقال متحدث باسم الحدث: “فرشاة واحدة… ضربة واحدة… طلاء واحد… حقيبة واحدة… معًا، لا نصنع فنًا فحسب، بل نصنع رمزًا للاستدامة والوحدة والهدف المشترك”، معبرًا عن طموح دولة الإمارات العربية المتحدة نحو مستقبل أكثر إشراقًا.
وقد جاءت هذه المبادرة من فكرة السيدة شفانا معز، نائبة مديرة المدرسة الهندية الدولية في الشارقة، والسيدة صفا آزاد، المديرة المساعدة لمجموعة بيس (PACE). وقد تجسدت رؤيتهما بفضل التوجيهات القيمة من المدير الأول السيد أسيف محمد، والدعم القيادي الكبير من المدير العام السيد سلمان إبراهيم. وتم توجيه شكر خاص للمديرين التنفيذيين لمجموعة بيس: السيد لطيف إبراهيم، والسيد شافي إبراهيم، والسيد عبد الله إبراهيم، والسيد أمين إبراهيم، والسيد زبير إبراهيم، والسيد بلال إبراهيم، والسيد عادل إبراهيم، تقديراً لمساهماتهم المستمرة في إنجاح هذا الحدث.
تماشيًا مع مهمة دولة الإمارات العربية المتحدة للحد من استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام، شهد الحدث مشاركة من عدة مدارس، بما في ذلك المدرسة الهندية الدولية، الشارقة، المدرسة الخليجية الآسيوية الإنجليزية ، الشارقة، مدرسة PACE البريطانية، الشارقة، مدرسة دلهي الخاصة، عجمان، ومدرسة PACE الدولية، الشارقة. ولعبت المدرسة الهندية الدولية، الشارقة، دورًا محوريًا في قيادة هذا الإنجاز، حيث يعد هذه المحاولة الثامنة لها لتحطيم رقم قياسي في موسوعة غينيس للأرقام القياسية™. وقد أكد التعاون الجماعي لتحقيق هذا الهدف من خلال المشاركة الفعالة لمديري المدارس، الدكتور منجو ريجي (IISS)، الدكتورة نسرين بانو (GAES)، الدكتور فيشال كاتاريا (DPSA) والسيد محسن كاتيات (PIS). وأصبح الحدث ممكنًا بفضل مساهمات فريق القيادة العليا، والمعلمين، وقسم تكنولوجيا المعلومات، وفريق الإدارة، وموظفي الدعم، وأولياء الأمور من جميع المدارس المشاركة، الذين عملوا بجد لضمان التنفيذ السلس لأنشطة اليوم.
المحكمة الرسمية لموسوعة غينيس للأرقام القياسية™، السيدة إيما برين، أعلنت رسميًا تحقيق الإنجاز بوصفه “رسمياً مذهلاً™”. تحت شعار “فرشاة واحدة، ضربة واحدة، حقيبة واحدة”، تم تزويد كل طالب بحقيبة قماشية وألوان ومئزر. وعند سماع صوت الجرس، قام 10,346 طالب برسم حقائبهم القماشية في نفس الوقت، محولين القماشات الفارغة إلى أعمال فنية نابضة بالحياة. وبرز أصغر المشاركين، من طلاب رياض الأطفال، بفخر حيث عرضوا إبداعاتهم، مما هيأ الأجواء ليوم مليء بالفرح والوحدة والهدف.
لم يحتفل هذا الحدث بالتعبير الفني فحسب، بل خدم أيضًا كتذكير قوي بأهمية الاستدامة. شجع الحدث الطلاب على فهم أهمية تقليل النفايات، وتعزيز استخدام المواد القابلة لإعادة الاستخدام، وحماية البيئة للأجيال القادمة. كما عززت المشاركة الفعالة لأولياء الأمور، الذين دعموا أطفالهم طوال الحدث، الجهود الجماعية لبناء مستقبل مستدام. ويعد نجاح هذا الحدث تعبيرًا عن التأثير الإيجابي الذي يمكن أن يحدثه الشباب في العالم.
من خلال المشاركة في محاولة تسجيل رقم قياسي عالمي في موسوعة غينيس™، ساهم الطلاب في قضية هادفة، مما يعكس بيانًا جريئًا من أجل غد أكثر خضرة واستدامة..