ميثاء شعيب.. تجربة إماراتية شابة في فن الإدارة

تعد ميثاء شعيب، التي تشغل حالياً منصب مدير إدارة تنفيذي للاتصال المؤسسي في مجموعة «دوكاب»، مثالاً ونموذجاً متفرداً ورائداً وشابًا في فن الإدارة. لكن هذا التميز جاء نتيجة لسنوات طويلة من العمل الجاد نتج عنه نجاحات مهمة أوصلتها إلى منصبها الحالي في مجموعة كبيرة مثل «دوكاب».

وقد حرصت «الخليج بيزنس» على إبراز هذا النموذج الناجح من الإماراتيات، وفي تصريحات سابقة أكدت ميثاء شعيب أن وظيفة الاتصال المؤسسي لن تكون من بين المهن المنقرضة، في ظل انقراض وظائف متعددة بعد الطفرة التقنية الهائلة، نظراً لأهمية العنصر البشري فيها، لأنها ترتبط بالتواصل بين الناس، مشددة على أن هذا المنصب يحقق مصالح المؤسسة والمتعاملين في الوقت عينه.

وتحدثت ميثاء شعيب عن بداياتها وكيف كونت خبرتها، وقالت: حققت إلى اليوم خبرات عملية طويلة في مجال الاتصال المؤسسي والإعلامي، ويمكنني القول إن هذه من الوظائف التي تقوم بتحقيق مصالح المتعاملين والشركة معاً، حيث تعمل هذه الإدارة دائماً على تحقيق مصالح المتعاملين والتواصل مع الإعلام، ومصلحة الشركة التي يعملون فيها.

وحول انضمامها إلى شركة متخصصة في مجال التصنيع، لفتت شعيب إلى أنها في البدء شعرت أن هذا العالم ذكوري إلى حد ما، ولكن مع الوقت وجدت أن مجموعة من النساء يدخلن الشركة دون تردد، موضحة أن العمل في هذا النوع من الشركات يشكل فرصة للمرأة كي تثبت نفسها في مجالات جديدة وغير مألوفة.

وشددت على أن المرأة الإماراتية حصلت على الدعم من الدولة في شتى المجالات، سواء في الدراسة أم العمل، فضلاً عن السياسات المختصة بالرواتب والأجور وفرص العمل والتي جميعها تصب في مجال تمكين المرأة، وهذا بدوره يشجعها على دخول مجالات جديدة.

وأكدت أن «دوكاب» تولي مكانة مميزة للمرأة من خلال دعمها وتمكينها في كافة مجالات وقطاعات المجموعة، وتوفير الدعم الكامل لها والإمكانيات والأدوات اللازمة لتشجيعها على العمل والعطاء، وترك بصمة واضحة وتحقيق الريادة.

وتضيف شعيب: «تعد المرأة شريكاً فاعلاً في نجاح دوكاب، حيث تشهد المجموعة نمواً ثابتاً بشكل سنوي في أعداد النساء الموظفات فيها. وتظهر الأرقام والإحصائيات التي نقوم بإعدادها بشكل دوري وجود منحنى تصاعدي في أعداد النساء بشكل عام، حيث زادت أعدادهن بنسبة 39%خلال الأعوام العشر الماضية، أثبتن على امتدادها قدرتهن على إنجاز المهام النوعية والصعبة التي كانت سابقاً حكراً على الرجال فقط».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *