حلّت دولة الإمارات في المركز الثالث عالمياً والأول إقليمياً، بمؤشر أجيليتي اللوجستي للأسواق الناشئة في نسخة عام 2025 .
وبحسب بيانات المؤشر: فإن دولة الإمارات توفر أفضل بيئة للأعمال وتتفوق على معظم الاقتصادات الناشئة في الفرص اللوجستية والجهوزية الرقمية.
وأظهر المؤشر، تقدم الإمارات في المراتب الستة الأولى لتعزز قدرتها التنافسية عبر جميع الفئات الأربعة للمؤشر، وهي الفرص اللوجستية الدولية والمحلية، وركائز ممارسة الأعمال، والجهوزية الرقمية.
وذلك ضمن قائمة تضم 50 دولة في الأسواق الناشئة حول العالم، مصنّفة بناءً على العوامل المهمة لمقدمي الخدمات اللوجستية، ومقدمي خدمات الشحن، وشركات النقل الجوي والبحري، والموزعين، والمستثمرين.
وأشاد المؤشر لعام 2025 بجهود الإمارات في توسيع نطاق الشراكات بين القطاعين العام والخاص، والحراك النشط لمواجهة تحديات المناخ، وتجميع الأنشطة اللوجستية والصناعية، وتحسين أداء الجمارك، وتعزيز الاتصال الجوي والبحري، وتقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ودعم الشركات الناشئة وتنمية المهارات الرقمية.
وضمن قائمة تضم 50 سوقاً ناشئاً حول العالم، احتلت الإمارات المرتبة الثالثة عالمياً، بعد الصين والهند، اللتين تتمتعان بأفضلية في التصنيفات بسبب حجمهما الاقتصادي.
ووفقاً للمؤشر، تواصل الإمارات مساعيها لتقليص الفجوة مع الدول التي تتصدر التصنيف، ما يعكس نجاح استراتيجيتها الاستثمارية.
ولفت المؤشر إلى أن جميع دول مجلس التعاون الخليجي الستة جاءت ضمن المراتب الـ11 الأولى في ركائز ممارسة الأعمال، حيث تصدرت الإمارات التصنيف من حيث أفضل بيئة للأعمال، فيما جاءت السعودية في المركز الثالث، وقطر في المركز الخامس.
أما من حيث الجاهزية الرقمية فجاءت الصين، والإمارات العربية المتحدة، وماليزيا، وقطر، والمملكة العربية السعودية في الصدارة.
أما في فئة فرص الخدمات اللوجستية الدولية فقد تصدرت القائمة كل من الصين، والهند، والمكسيك، وإندونيسيا، والسعودية، أما في قطاع الخدمات اللوجستية المحلية فقد احتلت المراتب الأولى كلٌ من الصين، والهند، وإندونيسيا، والسعودية، والإمارات.